كيف تعمل مراكز البيانات؟

كيف يعمل مركز البيانات

عادةً ما يتمّ نشر خدمات مركز البيانات لحماية أداء وسلامة المكوّنات الأساسية لمركز البيانات، وتعمل من خلال:

  • أجهزة أمن الشّبكات: وتشمل جدار الحماية وحماية الاختراق لأمان مركز البيانات.
  • ضمان تسليم التطبيق: توفّر هذه الآليات مرونة التطبيق وموازنة التّحميل، والإغلاق التلقائي في حال حدوث أي خطأ، وذلك للحفاظ على أداء التطبيق.

ماذا تتضمّن منشأة مركز البيانات؟

ماذا تتضمّن منشأة مركز البيانات
DataCenter_MG_6336

تتطلّب مكوّنات مركز البيانات بنية تحتيّة مهمة لدعم أجهزة وبرامج المركز، وتشمل النّظم الفرعيّة للطاقة، وإمدادات الطاقة غير المنقطعة (UPS) والتهوية وأنظمة التبريد وإخماد الحرائق ومولّدات النّسَخ الاحتياطية في حال حدوث طارئ ما، بالإضافة إلى الاتصال بالشبكات الخارجية.

ما هي أهمّ الاتجاهات التي تؤثّر على مراكز البيانات؟

هناك عدّة اتجاهات رئيسية تؤثر على مركز البيانات اليوم:

  • يجب أن تعمل تكنولوجيا المعلومات مع مجموعة مختلفة ومتنوعة من توقعات المستخدمين وطلباتهم، حيث يجب أن تتطوّر تقنيّة المعلومات لتسريع إنشاء وتقديم الخدمات الخاصّة بها لتلبية احتياجات الّتطبيقات وDevOps وLine of Business بالسّرعة التي يتوقّعها المستخدم، حيث تعدّ التطبيقات بالنسبة لمعظم الشركات هي الواجهة الرّئيسية للعملاء والشركاء في التكنولوجيا.
  • سابقًا كان على رئيس مركز البيانات اختيار الحساب والتخزين والشّبكة المناسبة فقط، أمّا اليوم فإنّ مجموعة الخيارات في أنماط التصميم كثيرة، مثل البنية التحتية المتقاربة، والبنية التحتية شديدة الارتباط (HCI)، أو السحابة الوحيدة والسحابة المتعددة أو المختلطة، كما يوجد مجموعة مماثلة من الخيارات في كل مجموعة، مثل برامج Hypervisor وأنظمة الملفات ومجموعات الإدارة وأتمتة دورة الحياة وأتمتة سير العمل والأمن وإدارة عمليّات تكنولوجيا المعلومات وما إلى ذلك.
    اقرأ المزيد: قائمة أقوى ألعاب الأونلاين لعام 2017 … من المسيطر على ساحة الألعاب اليوم؟
  • إنّ معدّل تغيير التقنيّات متزايد باستمرار، فمنذ ثلاث سنوات لم تكن تحليلات البيانات والتخزين والسحابة بالكفاءة المطلوبة، ثم أتَت بعدها البنية التحتية hyperconverged، أما الآن فلدينا AI/ML.
  • يستمرّ توزيع عبء العمل من مركز البيانات في المكاتب البعيدة والفرعية، مما يتيح فرصًا تجارية جديدة، حيث يتطلّب ذلك نموذجًا للإدارة يمكنه أن يمتدّ عبر عالم الحوسبة بالكامل ويزيد من الإمكانيات الإدارية بقدر ما يحتاجون، فمعظم أدوات الإدارة غير قادرة على تلبية احتياجات البيئة الحسابية الموزعة بشكل كبير، مما ينتج عنه أدوات إدارة متعدّدة وزيادة التعقيد أثناء التشفيل.
  • على الرّغم من أن هذا النّقاش هو الأكثر دقّة اليوم، فلا يمكن لهذه المناقشة أن تتجنّب السحابة العّامة، حيث تتمحور المناقشة الحالية حول كيفيّة دعم السّحب المتعددة وليس سحابة واحدة فقط، كما أنّ طريقة استخدام تكنولوجيا المعلومات للسّحب هي أيضًا أكثر تطوّراً من السّابق، فلم يعد الأمر يتعلق بالتّطبيقات التي يجب نقلها إلى السحابة، بل حول كيفيّة امتداد هذه التطبيقات عبر السّحب المتعددة.

تاريخ مركز البيانات

تاريخ مركز البيانات

مفهوم مراكز البيانات ليس جديدًا، فقد كان موجودًا منذ أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وقد أصبحت فكرة نظام معالجة البيانات حقيقة واقعة في عام 1960، ممّا فتح الباب أمام مراكز البيانات على نطاق ضيّق كالمؤسسة.

استُخدمَ مركز البيانات مؤخّرًا في مواقع الويب على نطاق واسع وبشكل أكبر، فقد تمّ توصيل أجهزة الكمبيوتر معًا من خلال شبكة سمحت للناس في جميع أنحاء العالم بإدخال البيانات ومعالجة طلبات المعلومات وممارسة الأعمال التّجارية لأول مرّة في التاريخ.

إن مراكز البيانات هي محور التكنولوجيا والبرمجيّات الحديثة، حيث أنّها تلعب دورًا مهمًا في توسيع قدرات المؤسسات، واليوم يمكن أن ينظر إليهم كمصانع كبيرة لمحتوى الإنترنت، في حين أنّ الشّركات في السّابق كانت تعتمد على الفاكس وطرق التوثيق الورقيّة المعرّضة للخطأ، حيث أن مراكز البيانات والإنترنت قد حسنت بشكل كبير من قابلية استخدام البيانات ككل.

إقرأ أيضاً

خوادم مراكز البيانات

إن مركز البيانات، في أبسط صوره، عبارة عن مرفق مادي تستخدمه المؤسسات لإيواء تطبيقاتها وبياناتها المهمة. يستند تصميم مركز البيانات

إقرأ المزيد
Scroll to Top